و قال النجاشي [2]:ربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلي، و مسيلة *[3]قبيلة من مذحج،و هي مسيلة بن عامر بن عمرو بن علّة بن خالد ابن مالك بن ادد.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال في كتبهم،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا علي بن محمّد ابن الزبير،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا عباس بن عامر،عنه،به.انتهى.
و أقول:لم أفهم وجه إهمال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة ذكر الرجل [4].
[2] النجاشي في رجاله:125 برقم 427 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:164 برقم(433)،و طبعة بيروت 377/1-378 برقم(431)،و اوفست طبعة الهند:118].
*) و مسيلة:قبيلة-كمحسنة-أبو بطن،قاله في القاموس.و عن نسخة من رجال النجاشي قد علّق على لفظ المسلي:بضم الميم و تشديد اللام(هذه العبارة:صوابه:المسلي بتخفيف اللام).قيل:و ذلك التعليق بخط ابن إدريس أو السيد عبد الكريم بن طاوس،و يوافقه ما قد سمعته من القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 344/4.و فيه:مسلية،و هو الظاهر.
[3] في رجال النجاشي الطبعة المصطفوية،و كذا في طبعة جماعة المدرسين و بيروت: مسلية.و اوفست طبعة بمبئي الهند:مسيلة،و في نسخة مصحّحة مخطوطة:78: مسلية،و هو الظاهر.
[4] قال بعض المعاصرين في قاموسه 348/4 برقم 2836 في المقام:قلت:وجهه في غاية الوضوح،و هو أنّه لا يعنون إلاّ ممدوحا أو مجروحا،و هذا مهمل. أقول:كيف يعدّ المعنون مهملا مع ترجمة النجاشي و الشيخ في رجاله و فهرسته و من تأخّر عنهما له،فعدم معلومية وجه ترك العلاّمة لترجمته في محلّه.