و عند توجه عسكر الإسلام إلى خراسان للجهاد مع الكفار كان فيهم، فتوفّي هناك.
و نقل عن الرضا عليه السلام أنّه قال:ما استفدنا من المجيء إلى خراسان إلاّ زيارة الخواجه ربيع.
و منها:ما عن مجالس المؤمنين [1]،نقلا عن ثقات تلك الديار،من أنّ مولانا الرضا عليه السلام كان يزور ذلك القبر المطهّر كثيرا،منذ قدم إلى طوس المبارك.
و منها:ما عن بعض مصنّفات حمد بن أبي بكر بن حمد بن نصر المستوفي-صاحب كتاب نزهة القلوب [2]..و غيره-من أنّ ربيع بن خثيم هذا كان واليا بقزوين من قبل أمير المؤمنين عليه السلام.
و منها:ما عن تاريخ ابن أعثم الكوفي [3]أنّه قال:كان آخر من اتّصل بعلي عليه السلام من جملة ولاة أمره،حين توجّهه إلى حرب صفّين،و كان ينتظر وروده،فورد في أربعة آلاف [4]من عساكر أرض الري مكملين مسلّحين،
[4] نقل المؤلف قدّس سرّه هذا العدد عن تاريخ ابن أعثم الكوفي و هو خطأ؛لأنّ في تاريخ أعثم-أربعمائة-لا أربعة آلاف،و إليك نص عبارة ابن أعثم في تاريخه 449/2: ثم كتب علي[عليه السلام]إلى عمّاله يأمرهم بالمسير إليه،و أعلمهم أنّه يريد أن يسير إلى الشام لمحاربة أهلها،فأقبل إليه عبد اللّه بن عباس من البصرة..إلى أن قال:و آخر من قدم عليه من عمّاله الربيع بن خثيم،قدم من الري في أربعمائة رجل أو يزيدون..،