[2] الإمام القدوة العابد أبو يزيد الثوري الكوفي،أحد الأعلام،أدرك زمان النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و أرسل عنه.و روى عن عبد اللّه بن مسعود، و أبي أيوب الأنصاري،و عمرو بن ميمون،و هو قليل الرواية إلاّ أنّه كبير الشأن،حدّث عنه الشعبي،و إبراهيم النخعي،و هلال بن يساف،و منذر الثوري،و هبيرة بن خزيمة.. و آخرون،ثم أخذ في ذكر ما يسمّى بالمناقب..إلى أن قال في صفحة:262:قيل: توفّي الربيع بن خثيم قبل سنة خمس و ستين. و ترجمه كثير من أرباب الجرح و التعديل من العامة،و ذكرت بعضهم،و إليك لمّة منهم،فقد ترجمه في المعرفة و التاريخ 563/2،و طبقات ابن سعد 182/6-193، و العلل لأحمد بن حنبل 269/1 برقم 1733،و صفحة:284 برقم 1842،و صفحة: 340 برقم 2229،و صفحة:388 برقم 2586،و تاريخ الثقات للعجلي:154 برقم 419،و الكنى للدولابي 162/2،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:126 برقم 339،و الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي 134/1 برقم 524،و رجال صحيح مسلم لابن منجويه 203/1 برقم 429،و رجال صحيح البخاري 245/1 برقم 327، و الكاشف 304/1 برقم 1542،و تذكرة الحفاظ 54/1 برقم 41،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:114..و غيرهم. أقول:التأمل فيمن روى عنهم و رووا عنه،و عدم رواية واحدة عن الأئمة المعصومين صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين..و قرائن اخرى توضّح حاله أكثر!.

[1] ما نقل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه لم أظفر به،و إن صحّ النقل فهو اجتهاد منه،حجة له،و ليس بحجة علينا،و لم يسند نقله إلى مصدر معيّن كي نرجع إلى تقييم المصدر من حيث الاعتبار و عدمه،فما نقله عنه لا أثر له في المقام.