أخرجناه من برج الضعف،دخل في برج الجهالة،و لم تحصل لنا نتيجة،فلا بدّ من ترك روايات الرجل.
لكن في تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّه [1]-بعد المناقشة في قدح ابن الغضائري-قال:إنّ كثرة روايته عن يونس،و رواية مثل محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و سعد بن عبد اللّه القمّي،و الحميري،و ابن الوليد..و غيرهم تشير إلى جلالته،بل و وثاقته،سيما ابن الوليد،كما لا يخفى على المطّلع بحاله.انتهى.
و يأتي في فصل الألقاب عنوان:الخيبري-إن شاء اللّه تعالى *-.
[1] التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:134 من الطبعة الحجرية.
*) حصيلة البحث ما ذكره الوحيد رحمه اللّه من استظهار رواية الثقات عن المعنون حسنه صحيح لا ريب فيه،لو لم يكن هناك تصريح بضعفه من مثل النجاشي و العلاّمة و ابن داود و من تبعهم،فعليه لا بدّ من التوقف و الحكم بعدم اتّضاح حاله أقلا إن لم نضعّفه.
[2] في الإصابة 453/1 برقم 2307،و انظر:اسد الغابة 128/2،و تجريد أسماء الصحابة 164/1 برقم 1703.
**) حصيلة البحث المعنون اهمل بيان حاله،و إنّي استحقره لنفسيته الحقيرة،فإنّه نزل على حاتم بعد أن مات و طلب منه القرى فرآه في المنام. و على كل حال؛فأقلّ ما يقال فيه:إنّه مجهول الحال.