responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 25  صفحه : 204

بعد نقل:إنّ أبا خالد القمّاط ناظر زيديا فغلبه..فإنّه يأبى من كون كلمة (أبي)في كلام حمدويه بمعنى الوالد لا جزء الكنية.لكن لا بدّ من الالتزام بخلاف ذلك النظم،لتوافق كلماتهم في أنّ المترجم اسمه:خالد بن يزيد،و أنّه يكنّى ب‌:أبي خالد.

و يمكن الجمع بين كلام الشيخ و حمدويه بوجه آخر،و هو:رجوع ضمير (يكنّى)إلى(يزيد)لا(خالد)،احتمله الوحيد في التعليقة،و استشهد له بأنّ النجاشي..و غيره كنّوا يزيدا في باب الياء ب‌:أبي خالد،و لقّبوه ب‌:القمّاط.

و أقول:إنّ ظاهر عبارة الشيخ رحمه اللّه رجوع ضمير(يكنّى)إلى المعنون هنا،و هو خالد دون يزيد.و ما في باب الياء لا ينافي ذلك،لإمكان أن يكون كنية كل من خالد و يزيد أبا خالد،و لقبهما:القمّاط،فتأمّل.

الثاني: إنّ ما سمعته من الرواية يفيد كون الرجل إماميّا،و يمكن عدّ تحسين الصادق عليه السلام-لمناظرته مع الزيديّ-مدحا ملحقا له بالحسان،و لكن ظاهر الشهيد الثاني رحمه اللّه التأمّل في الأخذ بالرواية،لأنّه علّق على قول العلاّمة:قيل:ناظر زيديّا..إلى آخره.

قوله:في طريقه محمّد بن جمهور،و هو ضعيف.انتهى.

و على ما ذكره،فإن استفدنا كونه إماميّا من عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من غير غمز في مذهبه،فلسنا نلحقه بالحسان،لعدم مدح فيه غير ما سمعته،الذي ضعّف سنده،فتأمّل.

الثالث: إنّك قد عرفت فيما مضى من ترجمة:خالد بن سعيد أنّ العلاّمة رحمه اللّه [1]نقل ما سمعته هنا من قول حمدويه،و قول الشيخ،و حديث مناظرة


[1] في الخلاصة:65 برقم 5،قال:خالد بن سعيد أبو سعيد القمّاط،كوفي ثقة،روى

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 25  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست