و قد ترجمه معاصره ابن داود في رجاله [1]بقوله:شيخ الطائفة،و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول و المنقول،مولده سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و كان والده قدّس اللّه روحه فقيها محقّقا،مدرّسا عظيم الشأن.انتهى.
و في تكملة أمل الآمل [2]:إنّه فاضل عالم،علاّمة العلماء،محقّق مدقّق، ثقة ثقة،فقيه محدّث،متكلّم ماهر،جليل القدر،عظيم الشأن،رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم،و العقليّات و النقليّات [3]،و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى،قرأ على المحقق الحلّي [4]،و جماعة كثيرين جدا من العامة و الخاصة،و قرأ على المحقق الطوسي في الكلام..و غيره من العقليات،و قرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي.
و قد ترجم هو رحمه اللّه نفسه في الخلاصة [5]فقال:الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر،-بالميم المضمومة،و الطاء غير المعجمة،و الهاء المشدّدة، و الراء-أبو منصور الحلّي مولدا و مسكنا،مصنّف هذا الكتاب،له كتب [6]:
[4] في المصدر هكذا:و المحقق الطوسي في الكلام و غيره من العقليات،و قرء عليه في الفقه المحقق الطوسي،و قرء العلاّمة أيضا على جماعة كثيرين جدا من العامة و الخاصة.