أحاديث كثيرة.و كتبت عنه تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره،إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا.
و حكي لي أبو الحسن حمدويه بن نصير،عن بعض أشياخه،أنّه قال:
الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.انتهى.
و قد تلخص من ذلك كلّه أن الرجل غير معدّل،و لا موثق،و لا ممدوح،بل مطعون فيه طعنا قادحا فيه،و قد ورد مثل هذه الطعون المذكورة في أبيه.
و توهّم بعضهم اختصاص الطعون بالأب،و هو كما ترى،بعد عدم المنع من الاجتماع بعد ورود الطعن في كلّ منهما،فاللازم ترك روايات الرجل؛إذ لا أقلّ من كونه واقفيا غير موثق،فيكون من الضعاف.
[3] رجال ابن داود:440 برقم 121:الحسن بن علي بن أبي حمزة و اسمه:سالم البطائني[كش]طعن عليه،و روى أنّه كذاب ملعون،[جش]كان من وجوه الواقفة، [غض]متروك الرواية.
[4] روضة المتقين 94/14-95-بعد أن نقل الطعون التي طعنوه به،و ذكر ما نقله المصنف قدّس سرّه-قال:و الظاهر أنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لهذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل،مع أنّ أمثاله لم يلق الأئمة صلوات اللّه عليهم حتى ينقلوا عنهم صلوات اللّه عليهم،و إنما كانوا ينقلون عن الكتب،و كانت الأصول عندهم،و كانت غير مرتبة،و كتبهم مرتبة،فلهذا ينقلون عنهم،أو لكونهم من مشايخ الإجازة غالبا