لكنّ الظاهر كون النسبة إلى الأب،و لذلك قلنا إنّ حديث الرضا عليه السلام في علي لا في ولده.
و قال الكشي [1]-في آخر الرواية التي رواها في ترجمة:شعيب العقرقوفي،ما لفظه-:قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران[غال و] [2]الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب..إلى آخره.
و قال [3]في موضع آخر:ما روي في الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني:محمّد بن مسعود [4]،قال:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟فقال:كذاب ملعون،رويت عنه
[1] اختيار معرفة الرجال:443 برقم 831،قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران غال،و الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب غال. أقول:و أبو عمرو هذا هو الكشي،و قد حكم بكون المترجم كذاب غال، فتفطن. و قد أطبق أرباب الجرح و التعديل منّا على تضعيفه،فمنهم:في إتقان المقال: 275-276 ذكر تضعيفه عن جمع،ثم قال:و يحتمل أن يكون ممّن كانت له حالتان، كما كان لأبيه و غيره،كما سنشير إليه إن شاء اللّه في تراجمهم،و قد يومئ إليه رواية علي بن الحسن بن فضال عنه أولا،و تركه أخيرا،فأنّه كان في غاية في التحرج و الاتهام،و إن كان الأولى قبول ما رواه قبل التغير و رفض ما بعده،فإنّ طريقة الأصحاب التثبت و التبين في حال الراوي أوّلا،ثم الرواية عنه،فإذا تغير رفض.. و ضعفه في منهج المقال:102،و توضيح الاشتباه:119 برقم 512،و تحرير الطاوسي،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17 من نسختنا،و ذكره في ملخص المقال في الضعفاء،و ضعفه في الحاوي،و نقد الرجال:92 برقم 89[الطبعة المحققة 36/2 برقم(1308)]،و خير الرجال المخطوط:413 من نسختنا،و ذكره في لسان الميزان 234/2 برقم 994 و نقل تضعيف علي بن الحسن بن فضال للمترجم.