[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل [1]،و كنّاه ب:أبي علي،و قال:كان عالما فاضلا، فقيها محدّثا،جليلا ثقة،له كتب،منها:كتاب الأمالي،و شرح النهاية..و غير ذلك.
و قال الشيخ منتجب الدين [2]-عند ذكره-:فقيه ثقة،عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرنا الوالد عنه[رحمهم اللّه].انتهى.
و ذكره ابن شهرآشوب [3]،و قال:له المرشد إلى سبيل التعبد.انتهى كلام
O )
وهبان البصري،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن الحسن السيرافي،قال:حدّثنا العباس بن الوليد بن العباس المنصوري،قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عيسى بن محمّد العريضي،قال:حدّثنا أبو جعفر عليه السلام. و عنه في وسائل الشيعة 367/14 حديث 19405،و بحار الأنوار 194/100 حديث 11 مثله. حصيلة البحث لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[3] في معالم العلماء:37 برقم 226،و في لسان الميزان 250/2 برقم 1046،قال: الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن أبي جعفر،سمع من والده، و أبي الطيب الطبري،و الخلال،و التنوخي،ثم صار فقيه الشيعة و إمامهم بمشهد علي رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]،سمع منه أبو الفضل بن عطاف،و هبة اللّه السقطي،و محمّد بن محمّد النسفي،و هو في نفسه صدوق،مات في حدود الخمسمائة،و كان متدينا كافّا عن السب.