و في التعليقة [1]-بعد نقل ما في الوجيزة-:لم أجد وجهه.و ما في الكشي لا دلالة فيه زيادة على أصل الإيمان،كما ذكر الشهيد رحمه اللّه،و جعل الإيمان مدحا في أمثال المقامات،فيه ما فيه.انتهى.
و أقول:قد سبقه في ذلك ثاني الشهيدين رحمهما اللّه [2]حيث علّق على عبارة الخلاصة المذكورة،بعد نقله تمام القصة ما لفظه:و لا يخفى أنّها-على تقدير سلامة سندها-لا تدلّ على أزيد من إثبات أصل الإيمان،و هو غير كاف في قبول الرواية.انتهى.
و إلى ذلك أشار الوحيد قدّس سرّه بقوله:كما ذكره الشهيد.
و أقول:بعد عدالة العلاّمة،و كونه من أهل الخبرة و الفطانة،لا معنى للاعتراض على الاعتماد عليه،لعدم تعقّل استناده فيه إلى هذه القصة المنقولة فقط التي لا يخفى عدم دلالتها على أزيد من الإيمان على أحد،فالحق أنّ الرجل معتمد،و رواياته من الحسان،و اللّه العالم.
تنبيهان
الأوّل: إنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله [3]عدّ من أصحاب الكاظم عليه السلام:الحسين بن القاسم العبّاسي [4]-الآتي-و في أصحاب الرضا عليه السلام [5]:الحسين بن القاسم.
[1] التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107 بلفظه.