responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 20  صفحه : 101

تأليفاته،و أنّه لمّا كان يدعو الفرق المختلفة في المذاهب إلى نصرته،أظهر بعض الأمور التي توجب ائتلاف القلوب خوفا من أن ينصرف الناس عنه،كما أظهر الجمع بين الغسل و المسح في الوضوء،و كما جمع في قنوت الإمامية و الشافعية كما تضمنته كتبهم،و كما أظهر التوقف و التردد في تحليل المتعة و تحريمها،حيث قال في بعض كتبه:إنّ النكاح قد يوجب الميراث و هو ما كان بولي و شاهدين.و قد لا يوجبه،و هو نكاح المتعة،و قد كان الصحابة في عصر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتمتّعون.ثمّ ادّعى بعض الناس أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حرمها يوم خيبر،و لم يجمع [1]الأمة على أنّه حلال و لا على أنّه حرام،و النكاح الذي لم يجمع الأمة على تحليله فإنّي لا أحبّه و لا آمر به،و التوقف عند اختلاف الامّة هو الصواب.هذا كلام شيخنا البهائي قدّس سرّه،و قد نقله في التكملة.

و عقبه بقوله:ثم لا تتعجّب يا أخي من أنّه كيف لا يدّعي الإمامة من نفسه، و الحال أنّ أصحابه يعتقدون أنّه هو إمام زمانه؟فإنّا قد وجدنا كثيرا من الأتباع يثبتون لمتبوعهم أمورا هو بريء ممّن ادّعوها،كما زعم النصيرية أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو فاطر السموات و الأرض،و كلّما تبرأ من ذلك، و قال:أنا عبد خالق السموات و الأرض لم يقبلوا ذلك،و أصروا على اعتقادهم،حتى أحرقهم بالنار.

فإذا اعتقد جماعة من العقلاء الألوهية في علي عليه السلام،فلا تتعجب من اعتقاد جماعة من العقلاء الإمامة في ناصر الحق.انتهى [2].


[1] كذا،و الأولى:لم تجمع،و كذا ما يأتي.

[2] أقول:ينبغي البحث في نسب الرجل،ثم في لقبه،ثم في دينه و وثاقته أو

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 20  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست