[1] و قيل:من صحب الصحابي و لا يكفي لقياه.. و قيل:من لقيه و إن لم يصحبه.. و ذكرت للفظة شروط هناك،كما أنّه قد صرّح المصنف قدّس سرّه في مقباس الهداية 3/48 أنّ هذه اللفظة من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال و لا تفيد مدحا و لا قدحا.. ثمّ ذكرنا في مستدركاتنا:التابعي الصغير 5/355،و التابعي الكبير 1/340-341، و 5/354-355،و قد قسّم التابعي إلى مخضرم و غيره،كما في مقباس الهداية 3/312 [كلّ هذا في الطبعة المحقّقة الاولى من المقباس].. و قد أدرجنا هناك مصادر كثيرة فراجعها،و نزيد هنا ما ذكره النووي في تهذيب الأسماء و اللغات 1/14 من بحث مسهب في المقام.

[1] اختيار معرفة الرجال(رجال الكشي):69 برقم 124.

[2] و هو الأزدي؛من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و شارك في حروبه،و قيل: قد قتل في صفين،كما في المناقب 3/181،و لعلّه غيره،و قيل:لم يثبت؛لما روي في الخرائج و الجرائح 2/755-و عنه في بحار الأنوار 33/385 برقم 616-قال:و كان من شرطة الخميس،كما في الاختصاص:6،و من أصحاب البرانس،كما في أعلام الدين: 138،و كنز الفوائد 1/88،و بحار الأنوار 68/192..و غيرها. أقول:ذكر ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 17/241:أنّ قاتل الساحر هو: جندب بن كعب الأزدي،لا ابن زهير. لاحظ:تنقيح المقال 16/289-292 برقم(4239)[من الطبعة المحقّقة].