responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 208

ذلك أرادوا أنّه إمامي عدل ضابط،بل ذلك من المسلّمات في حقّ النجاشي،كما مرّ.

و نزيد هنا أنّ عادة النجاشي أنّه لا يصف رجلا بكونه ثقة إلاّ إذا اجتمعت الصفات الثلاثة فيه [1].و متى تفرّقت،فإن كان غير إمامي،ذكر مذهبه من كونه عاميا،أو فطحيا،أو واقفيا..أو نحو ذلك،و إن كان إماميا سكت عن بيانه؛فيعلم بهذا أنّ النجاشي متى سكت عن بيان مذهب الرجل علم كونه إماميا [2].


[1] أعني:كونه إماميا،عدلا،ضابطا.و هي دعوى يصعب إحرازها مع عدم تصريحه بها، بل و لا من أحد منهم خصوصا و هم يذكرون في أول كتبهم ما اصطلحوا عليه،و لو كان كذلك لزم استعمال اللفظ في معنى متعدد في استعمال واحد،و هو غير واقع.. و لا شك أنّ هذه اللفظ تأتي في كلمات الرواة و الأخبار بمعناها اللغوي،و كذا في كلام غير الإماميّة من أعلام الرجال.

[2] و العمدة هنا أنّ كتاب النجاشي موضوع لخصوص الإمامية،و قد التزم أن يبين حسن الاعتقاد و فساده-و هذا ليس بمطرد فيه؛بمعنى إنّ الرواية المتعارفة المسلّمة أنّه إذا قال مثل النجاشي(ثقة)و لم يتعرض لفساد المذهب هو الحكم بكون الراوي عدلا إماميا؛أما لاستقراء سيرة الإماميين من أهل الرجال على التعرض لفساد المذهب دون حسنه؛أو لأنّ الظاهر التشيع،و الظاهر من الشيعة حسن العقيدة؛أو لأنّهم وجدوا أنّهم اصطلحوا ذلك في الإمامي و إن اطلقوا على غيره مع القرينة،أو لأنّ المطلق ينصرف إلى الفرد الكامل، و مقتضاه عدم ثبوت الاصطلاح،كما أفاده المولى الوحيد في تعليقته:5،و نقله غير واحد عنه.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست