responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 72

و قد تضمّن تاريخ ابن الأثير [1]،و كتاب أبي الفرج الكبير [2]،ما لا مزيد عليه من ترجمته،و كيفيّة قتله.

و يكفيك منها ما في اسد الغابة [3]من قوله:لمّا ولي زياد العراق،و أظهر من الغلظة و سوء السيرة ما أظهر،خلعه حجر،و لم يخلع معاوية،و تابعه جماعة من شيعة علي عليه السلام،و حصبه يوما في تأخير الصلاة هو و أصحابه،فكتب فيه زياد إلى معاوية،فأمره أن يبعث به و بأصحابه إليه،فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي،و معه جماعة.فلمّا أشرف على مرج عذراء،قال:إنّي لأوّل المسلمين كبّر في نواحيها..!

فانزل هو و أصحابه عذراء-و هي قرية عند دمشق-فأمر معاوية بقتلهم.

فشفع أصحابه في بعضهم،فشفّعهم.ثم قتل حجر و ستة معه..و أطلق ستّة.

و لمّا أرادوا قتله،صلّى ركعتين،ثم قال:لو لا أن تظنّوا بي غير الذي بي، لأطلتهما.

و قال:لا تنزعوا عنّي حديدا،و لا تغسلوا عنّي دما،فإنّي لاق معاوية على الجادّة.


[5] و تاريخ الطبري 253/5،..هؤلاء و غيرهم قد أرخوا وفاته بسنة إحدى و خمسين. و قال ابن قتيبة في المعارف:334،و المسعودي في مروج الذهب 3/3،و الحاكم في المستدرك 468/3 و جمع قد أرّخوا شهادته رضوان اللّه تعالى عليه بسنة ثلاث و خمسين. و في مختصر أخبار البشر تاريخ أبي الفداء لابن عساكر 186/1،و تاريخ ابن الوردي 254/1 قد أرّخوا وفاته بسنة خمس و أربعين،و هو غير صحيح؛لأنّ هذه الفاجعة كانت في زمان معاوية سنة 53،فتدبر.

[1] المسمى ب:الكامل 473/3.

[2] المسمى ب:الأغاني 2/16.

[3] اسد الغابة 385/1.و قد ذكرنا عبارة ابن الأثير في اسد الغابة بتمامها.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست