[4]
ابن سماعة:32 برقم 82 بسنده:..عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر،فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحان و جماعة من أصحابنا جلوسا.. و ما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي:65-66 حديث 68 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن نصر التيمي،قال:سمعت حرب بن الحسن الطحان يحدث يحيى بن الحسن العلويّ:أنّ يحيى بن مساور،قال:حضرت جماعة من الشيعة،و كان فيهم علي بن أبي حمزة فسمعته يقول:دخل عليّ بن يقطين على أبي الحسن موسى عليه السلام، فسأله عن أشياء،فأجابه،ثم قال أبو الحسن عليه السلام:«يا عليّ!صاحبك يقتلني» فبكى عليّ بن يقطين،و قال:يا سيدي و أنا معه؟قال:«لا،يا عليّ لا تكون معه، و لا تشهد قتلي»قال عليّ:أ فمن لنا بعدك يا سيدي،فقال:«علي ابني هذا،هو خير من أخلّف بعدي،هو منيّ بمنزلة أبي،هو لشيعتي،عنده علم ما يحتاجون إليه،سيّد في الدنيا و سيّد في الآخرة،و إنّه لمن المقربين». فقال يحيى بن الحسن لحرب:فما حمل علي بن أبي حمزة على أن برئ منه و حسده؟قال:سألت يحيى بن مساور عن ذلك،فقال:حمله ما كان عنده من ماله [الذي]اقتطعه..ليشقيه اللّه في الدنيا و الآخرة.. و التأمّل في هاتين الروايتين يوجب الاطمئنان بكونه إماميّا.
O ) حصيلة البحث أقول:و إن كان ربّما يستفاد من رواية الغيبة كون المعنون ممّن يحرص على دينه و معرفة إمام زمانه إلاّ أنّه ليس من الظهور ما يجوز عدّه حسنا،فالأحرى عدّه غير متّضح الحال. [4787] 110-حرب بن الحسين أورد في التهذيب 46/6 باب فضل زيارة الحسين عليه السلام الحديث 99،بسنده:..حدّثنا محمّد بن منصور،قال:حدّثنا حرب ابن الحسين،عن إبراهيم الشيباني،عن أبي الجارود،قال:قال لي