[الترجمة:] قال النجاشي [1]إنّه:كوفي،قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عامي الرواية،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثنا الرزّاز [2]،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عن حرب.انتهى.
و قد مرّ [3]الكلام في:الحارث بن الحسن الطحّان.و ذكرنا هناك اشتباه العلاّمة رحمه اللّه بعنوانه له حارثا،و أنّ الصحيح:حرب.
و على كلّ حال؛فهو إمامي [4]،كما يظهر من النجاشي،إلاّ أنا لم نقف فيه على
[1] النجاشي في رجاله:114 برقم 381 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:108،و طبعة بيروت 348/1 برقم(384)،و طبعة جماعة المدرسين:148 برقم(386)]،و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 155/3 برقم 1804 على المؤلف قدّس سرّه في المقام، فقال:أقول:قلنا إن أصل عنوانه غلط؛لأنّ توهم كونه عاميّا؛مع كون كتابه عاميّ الرواية لا يدلّ على كونه عاميّا. أقول:إنّ نسبة الغلط إلى المؤلف قدّس سرّه خطأ لأنّه رضوان اللّه تعالى عليه صرح في الحرث بن الحسن و هنا بأن الخطأ من العلاّمة قدّس سرّه،و أنّ الصحيح:الحرب بن الحسن،و أما نسبة توهم كونه عاميّا إلى المؤلف رحمه اللّه فهو أيضا خطأ و غلط،و ذلك أن عبارة المؤلف رحمه اللّه ليس فيها تصريح أو إشارة إلى أنّه عامي،بل نقل نصّ عبارة النجاشي،و من هذا و نظائره يعلم حرص المعاصر على النقد،و نسأل اللّه له و لنا العفو و العافية و حسن الختام بالنبي و آله الكرام صلّى اللّه عليهم.