responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 16  صفحه : 316


[4] -رسول اللّه(ص)!أنا في الرخاء الحس قصاعكم،و في الشدة أخذ لكم؟!إنّ ريحي لنتن،و إنّ حسبي للئيم،و إنّ لوني لأسود،فتنفس عليّ في الجنة[بالجنة]ليطيب ريحي،و يشرف حسبي،و يبيض لوني،لا و اللّه لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم..فأذن له الحسين عليه السلام فبرز و هو يقول: كيف ترى الفجار ضرب الأسود بالمشرفي و القنا المسدّد يذب عن آل النبي أحمد ثمّ قاتل حتى قتل،و قال:محمّد بن أبي طالب:فوقف عليه الحسين عليه السلام، و قال:«اللّهم بيض وجهه،و طيّب ريحه،و احشره مع الأبرار،و عرّف بينه و بين محمّد و آل محمّد[صلى اللّه عليه و آله و سلم]». و روى علماؤنا؛عن الباقر عليه السلام،عن أبيه زين العابدين عليه السلام:إنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جونا بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك.. و في اللهوف على قتلى الطفوف:47 لابن طاوس رضوان اللّه تعالى عليه[و من منشورات المكتبة الحيدرية:163]،قال:ثم برز جون مولى أبي ذر،و كان عبدا أسود،فقال له الحسين[عليه السلام]:«أنت في إذن مني فإنّما تبعتنا طلبا للعافية،فلا تبتل بطريقنا»،فقال:يا بن رسول اللّه!أنا في الرخاء الحس قصاعكم،و في الشدة أخذلكم؟!و اللّه إنّ ريحي لنتن،و إن حسبي للئيم،و لوني لأسود،فتنفس عليّ بالجنة، فتطيب ريحي،و يشرّف حسبي،و يبيض وجهي،لا و اللّه لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم،ثم قاتل رضوان اللّه عليه حتى قتل. و ذكر ابن شهرآشوب في المناقب 103/4،فقال:ثم برز جوين بن أبي مالك مولى أبي ذر مرتجزا..ثم ذكر الرجز المتقدم،ثم قال:فقتل خمسا و عشرين رجلا. و في الإرشاد:215[93/2 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام و فيها:جوين]، و بحار الأنوار 2/45،و إعلام الورى:235 و اللفظ للإرشاد،قال علي بن الحسين عليهما السلام:إني لجالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها و عندي عمتي زينب تمرّضني إذ اعتزل أبي في خباء له،و عنده جوين مولى أبي ذر الغفاري و هو يعالج سيفه و يصلحه،و أبي يقول: يا دهر أف لك من خليل ........... -

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 16  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست