ثمّ إنّ الفاضل الجزائري [1]قال:الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار ب:الجعفري،كما ذكره الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح الشرائع [2]،في باب تحريم الصدقة على بني هاشم.و في التهذيب [3]في باب ما يحلّ لبني هاشم، و ذكر في الكافي [4]خبرا في كراهة الشعر في المسجد،عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين عليهما السلام،و لا يعلم كونه هذا.و ربما توهّمه بعضهم، و لعلّ الحديث مرسل.انتهى.
قلت:قد نسب الميرزا [5]إلى الحاوي [6]النظر إلى هذه العبارة انكار صاحب
[1] في حاوي الأقوال(المخطوط):38 من نسختنا[و في الطبعة المحقّقة 236/1 برقم (120)].
[2] المسمى ب:مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام 314/1[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحقّقة 411/5]كتاب الصدقة بعد كتاب الوقف ما لفظه:و روى جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي في الصحيح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
[3] التهذيب 62/4 حديث 166،بسنده:..عن عبد الرحمن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
[4] الكافي 369/3 حديث 5 بسنده:..عن عبد الرحمن الحجاج،عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين صلوات اللّه عليهما.. أقول:لم يذكر في الخبر المتقدّم سوى(الهاشمي)و الظاهر أنّه المتقدّم،و في الخبر الثاني لم يذكر له نسبة أصلا،و بقرينة روايته عن السجاد عليه السلام يكون حمله على أنّه المتقدم أولى بل متعيّن،فتدبر. و في روضة الكافي 79/8 حديث 34 بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدثني جعفر بن إبراهيم[بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار]،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..