و عن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة [2]،عن الإكمال [3]:إنّه ابن الضحّاك بن امية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمر بن عوف بن الخزرج الأنصاري،أردفه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق.و كان دليله إلى حمراء الأسد،مات سنة خمس و أربعين.انتهى.
و زاد الكلبي:إنّ كنيته:أبا زيد،و إنّه سكن الشام،ثم انتقل إلى البصرة، و إنّه أخو أبي جبيرة بن الضحاك،و إنّه بايع بيعة الرضوان و هو صغير.
و قد نوقش عليه،بأنّه إذا كان بايع بيعة الرضوان-و هو صغير-لزم أن يكون دلالته إلى حمراء الأسد في حال صغره أيضا؛لأنّ وقعة الحمراء في سنة الثلاث،و بيعة الرضوان بعدها بثلاث سنين-و هي سنة الست-فكيف يكون في بيعة الرضوان من كان قبلها دليلا،و الدليل لا يكون إلاّ كبيرا.
و أنت خبير بأنّ الكبرى ممنوعة،لإمكان كونه دليلا في حال صغره لشدّة
[1] في حاوي الأقوال 339/3 برقم 1961 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:234 برقم (1275)].
[2] لا توجد في نسختنا المخطوطة من الحاشية،و نحتمل نقصانها.
[3] الإكمال في أسماء الرجال المطبوع آخر الجزء الثالث من مشكاة المصابيح:619 برقم 104 مع اختلاف كثير.و لعلّه يراد منه الإكمال للمغلطاي المخطوط،كما أشار إليه في ذيل تهذيب الأسماء 360/4 في ضمن الكتب التي ذكر اسم المترجم له فيها. و عنون في تهذيب التهذيب 8/2 برقم 11:ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي الأوسي أبو زيد المدني،و قال:و هو ممّن بايع تحت الشجرة،و كان رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق و دليله إلى حمراء الأسد.. ثم في صفحة:9 برقم 12 قال:ثابت بن الضحاك بن امية بن ثعلبة بن جشم الخزرجي و قال:ولد سنة ثلاث من الهجرة،و مات في فتنة ابن الزبير..،و خلط جمع بين الترجمتين،و هو وهم.