بجيلان،ثم استبصر فصار إماميا،و له رواية الأحاديث،و ادّعى أنّه شاهد صاحب الأمر عجّل اللّه تعالى فرجه و كان يروي عنه عليه السلام أشياء.
انتهى.
و حكى في البحار [1]،عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي الشعراني:إنّ الثائر باللّه [2]عالم،صالح،شاهد الإمام صاحب الأمر، و يروي عنه عجّل اللّه تعالى فرجه.
و عن أبي [3]الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني:إنّه ثقة،عين،و هو من سفراء الإمام صاحب الزمان عليه السلام أدرك الشيخ المفيد و جلس مجلس درس السيد المرتضى،و الشيخ أبي جعفر الطوسي قدّس اللّه أرواحهم O .انتهى.
[4]
و انظر:جامع الرواة 600/1. و ترجم له في رياض العلماء 213/5-و بعد أن نقل عبارة الفهرست-قال:أقول: الذي يظهر من كتاب قبس المصباح للصهرشتي أنّه ينقل عنه جماعة منهم هذا الشيخ عن المفيد،فلعلّ هذا الشيخ-مع كونه من السفراء-ينقل الحديث عن المفيد. أقول:اختصر في الرياض كلام الفهرست،و فيه:أخبرنا الوالد عن والده عنه رحمهم اللّه مؤلّفاته منها كتاب الغيبة،كتاب السنّة،كتاب الزاهر في الأخبار،كتاب المنهاج،كتاب الفرائض.
[1] بحار الأنوار 77/52 نقلا عن كتاب الفهرست للشيخ منتجب الدين..و ذكر نصّ عبارة الفهرست،ثم قال:و قال أبو الحسن علي بن محمد..
[2] كلمة:أنّ الثائر باللّه..لم ترد في بحار الأنوار و لا في الفهرست،و كأنّها اقحمت هنا في نسخة الشيخ الجدّ قدّس سرّه من بحاره،مما أوجب توهّم تداخل الترجمة،مع أنّ ما ذكر هنا ثلاثة من الأعلام ممّن تشرّف برؤية الحجّة عجل اللّه فرجه،فتدبّر.