أو إلى جبلة-بالتحريك-بلد بساحل بحر الشام،ينسب إليه جماعة ثالثة من المحدثين.
أو إلى جبلة،موضع بالحجاز،نسب إليه جمع من الصحابة [1].
أو إلى إحدى الأماكن الاخر المسمّاة ب:الجبل و الجبلة [2].
و أمّا احتمال كونه نسبة إلى جبلة بن الأيهم بن عمرو بن جبلة بن الحرث الأعرج،الذي قصته في التنصّر و اللحوق بالروم مشهورة،فمنفيّ قطعا؛لكون الرجل هاشميا حسينيا لا يعقل نسبته إلاّ إلى المكان.
و لا أستبعد اشتباه الناسخ،و كونه الجيلي-بالياء المثنّاة التحتانية بدل الباء الموحّدة-نسبة إلى جيلان،بقرينة ما تسمعه من خروجه بجيلان،و حذف الألف و النون في النسبة متعارف سائغ [3].
الترجمة:
قال منتجب الدين [4]إنّه:..كان زيديا،و ادّعى إمامة الزيدية،و خرج
[3] قال في توضيح المشتبه 197/2-بعد ضبط الجيلي-:نسبة إلى موضعين:أحدهما: جيل،و يقال:جيلان،فينسب إليه جيلي و جيلاني،و هم اسم شامل لبلاد كبيرة واسعة ليس فيها مدينة كبيرة مشهورة،و هي وراء طبرستان،و يقال فيها:كيل و كيلان فعرّبت، و الثاني:جيل قرية تحت المدائن..إلى آخر ما قال.
[4] فهرست منتجب الدين:34 برقم 64،و رياض العلماء 101/1،و مثله في أمل الآمل 47/2 برقم 122 و قال:..و ذكر اسم أبيه:المهتدي،و في رياض العلماء 101/1: السيد الثائر باللّه بن المهتدي بن الثائر باللّه الحسيني الجيلي.. و جاء في بحار الأنوار 77/52 في ذكر من رأى القائم عليه السلام..