responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 12  صفحه : 83

فالمقتول فيها شهيد في سبيل اللّه تعالى.

ثمّ إنّ قتل الرجل يوم تستر خال عن الشبهة [1]،و إلى الآن قبره معروف بها،و المسلمون قد فتحوا الأهواز و تستر سنة سبع عشرة من الهجرة،و قيل:

سنة تسع عشرة،و قيل:سنة العشرين،و قيل:سنة الثلاث و العشرين[كذا].

و كان المتولّي عليها الهرمزان عظيم الفرس،و نزل من قلعته على حكم عمر، فأرسل به مع أنس بن مالك و الأحنف بن قيس و جماعة،فلمّا وصلوا إلى المدينة ألبسوه كسوته الديباج المذهّب و تاجه المكلّل باليواقيت،فلمّا رأى عمر الهرمزان قال:الحمد للّه الّذي أذلّ بالإسلام هذا و أشباهه.

و نزع ما عليه،و ألبسه قميصا ثخينا،و جرى بينهما الكلام O .


[1] لا ريب في أنّ المترجم قتل في تستر،فقد صرح بذلك في الاستيعاب 58/1 برقم 164 فقال:و قتل البراء بن مالك بتستر. و في الإصابة 147/1 برقم 620 قال:و استشهد يوم حصن تستر في خلافة عمر سنة عشرين،و قيل:قبلها،و قيل:سنة ثلاث و عشرين. و قال في اسد الغابة 173/1:و قتل البراء سنة عشرين في قول الواقديّ،و قيل:سنة تسعة عشر،و قيل:سنة ثلاث و عشرين. و في تاج العروس 67/3 بعد ضبط الكلمة قال:بها قبر البراء بن مالك. و في النجوم الزاهرة 75/1 في حوادث سنة عشرين من الهجرة قال:و فيها توفي البراء بن مالك الأنصاريّ أخو أنس بن مالك الأنصاريّ النجاري.. و أشكل بعضهم:بأنّه إذا كان من السابقين في الرجوع إلى الحقّ و الانضمام تحت راية وليّ اللّه عليه السلام فما باله ينضم تحت راية جيش عمر و يقتل في فتح تستر؟!و لكن غفل هذا المستشكل بأنّ بعض الحروب التي وقعت في أيّام عمر و من قبله،و لعل بعضها كان عن إذن و ترخيص أمير المؤمنين عليه السلام حرصا منه عليه السلام في نشر الدين الحنيف و هداية الضالين،أو لأسباب أخر،و العمدة في المقام ما نشير إليه في الحصيلة.

O ) حصيلة البحث بعد البحث و التنقيب في طيّات المعاجم الرجاليّة و التاريخيّة و الحديثيّة،لم أظفر على
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 12  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست