و عن شرح الفقيه للشيخ البهائي رحمه اللّه ما لفظه:قد ذكرنا في الحبل المتين [2]أنّ بكر بن حبيب و إن كان مجهول الحال،إلاّ أنّ جمهور الأصحاب تلقّوا روايته هذه بالقبول،فلعل الضعف منجبر بذلك.انتهى.
و أقول:لم يعيّن الحاكي للرواية،و لا يخفى أنّ انجبار رواية خاصّة له بالتلقّي بالقبول لا يفيد في كليّة حاله،و لا يخرجه من الجهالة.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة [3]رواية منصور بن حازم عنه مرّتين في الكافي [4]،
[5]
ابن حبيب الكوفي روى عنهما عليهما السلام. فتلخص أنّ في أصحاب الباقر عليه السلام بكران،أحدهما:أحمسي،و الثاني: غير أحمسي،و كذلك في أصحاب الصادق عليه السلام.
[1] مدارك الأحكام:5 كتاب الطهارة أواخر الصفحة من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة من المدارك 34/1]قال:و لعل مستند إطلاق قول الباقر عليه السلام في رواية بكر بن حبيب..إلى أن قال:و هما مع ضعف سند الأولى بجهالة بكر بن حبيب..إلى آخره.
[2] الحبل المتين:115 سطر 23 من طبعة مكتبة بصيرتي(الحجرية).
[4] الكافي 337/3 حديث 1:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن عثمان بن عيسى،عن منصور بن حازم،عن بكر بن حبيب، قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و حديث 2:عن صفوان،عن منصور،عن بكر بن حبيب قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و صفحة:14 حديث 2 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن منصور بن حازم،عن بكر بن حبيب،عن أبي جعفر عليه السلام..