ثمّ إنّ بعد ما ذكرت ذلك ذكرت ضبطي للأحمسي في:أحمد بن عائد [1]، و قد طبع.و لا يمكن أن أضيف إليه بعض ما هنا،فأبقيت هذا على حاله.
و لا يخفى أنّ الصحيح من النسبة في الأحمسي ما ذكرناه،دون من ليس اسمه و لا لقبه حمسا من قبائل العرب،و إن أطلق عليها الحمس لتحمّسها-أي شدّتها في دين أو حرب-كبني كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،فإنّ أمّ كليب و هي:
مجد بنت تميم بن غالب بن فهر هي التي حمست بني عامر-أي جعلتهم حمسا-.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله [3]تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:بكر بن حبيب الأحمسي البجلي،الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام،كنيته:أبو مريم،ذكره علي بن الحسن ابن فضّال.انتهى.
و هذا غير بكير بن حبيب الذي ذكره في ذلك الباب بعد الرجل [4]بفصل عدة أسماء،كما أعاده في باب أصحاب الصادق عليه السلام.و توهّم الاتحاد لا وجه له.
و اخرى [5]:من أصحاب الصادق عليه السلام مقتصرا على قوله:و بكر بن