الآتية في ترجمة:محمّد بن زيد الشحّام المتضمّنة لقوله:رآني أبو عبد اللّه عليه السلام و أنا اصلّي فأرسل إليّ و دعاني،فقال لي:«من أنت؟»قلت:من مواليك،قال:«فأيّ موالي؟»،قلت:من الكوفة،قال:«من تعرف من الكوفة؟»قال [1]:قلت:بشير النبّال و شجرة،قال:«و كيف صنعهما إليك؟»، فقلت:ما أحسن صنيعهما إليّ [2]،قال:«خير المسلمين من وصل و أعان و نفع، ما بتّ و اللّه ليلة و في مالي حق [3]..»الحديث.
و وجه دلالته على مدح بشير النبال إفادته كون بشير-لصلته لمحمّد بن زيد-
[2]
هاشم،عن محمّد بن سنان،عن بشير النبال،و في منهج المقال:70[المحقّقة 63/3 برقم(830)]:بشير النبال..،و كذا جاء في منتهى المقال:66 و[157/2 برقم 465 من الطبعة المحقّقة]. و في الكافي 501/6 حديث 22 بسنده:..عن عثمان بن عفان السدوسي،عن بشير النبّال.. و يظهر من مجموع العناوين التي أشرنا إليها أنّ الصحيح هو:بشير،و ما وقع في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الباقر عليه السلام:بشر-بالباء و الشين المعجمة،و الراء المهملة-مصحّف بلا ريب. و في روضة المتقين 66/14:و ما كان فيه عن بشير النبّال من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام..إلى أن قال:فالخبر قوي. و في الغيبة للنعماني:283 باب 15 حديث 1 من طبعة مكتبة الصدوق[و في طبعة تبريز(صابري):151]بسنده:..عن موسى بن بكر،عن بشير النبال،و أخبرنا علي ابن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه[عبد اللّه]بن موسى العلوي،عن أيوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن بشير بن أبي أراكة النبّال.. و المظنون أنّ ابن أبي أراكة هو بشير بن ميمون النبال صاحب الترجمة،و عليه فرواية صفوان عنه تسبغ عليه الحسن،كما لا يخفى.