responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 18

استعلم كونه ثقة،و كونه من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام؟!

و لو لا نسبته إلى الكشّي ما ليس فيه،لكنّا نبني على تصديقه في توثيقه، و لكن فساد النسبة-مع كثرة اشتباهاته في سائر الموارد-سلبنا الوثوق بقوله.

و ظنّي-و اللّه العالم-أنّه اشتبه عليه الأمر من محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن بزيع [1]،فإنّه ثقة من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام.فوجد ذلك، و كانت نسخته مغلوطة ساقط منها محمّد و أحمد،إلاّ أنّ الإشكال في أنّ الكشّي خال عن توثيقه،و عن التصريح بكونه من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام.

نعم؛يستفاد منه دركه زمان الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام [2]لأنّه نقل


[3] بقوله:قلت:كلامه هذا أيضا في غير محلّه فإذا كان الأصل في العنوان ابن داود،و ظنّه اشتباها و عدم وجود له فمن أين أثبت له الجامع له رواة؟ أقول:غفل المعاصر من أنّ المؤلّف قدّس سرّه نفى وجود ترجمة إسماعيل بن بزيع في رجال الكشّي،و نفى وثاقته عن الكشّي،فقال:إنّ الكشّي خال عن توثيقه و عن التصريح بكونه من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام،نعم جاء في رجال الكشّي:5 برقم 8 بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن إسماعيل بن بزيع،عن أبي الجارود قال:قلت:للأصبغ..فإنكار المصنّف ينحصر في أنّ ليس في رجال الكشّي ترجمة لإسماعيل بن بزيع و لا ذكر عن وثاقته،و عن أنّه من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام،لا أنّه لا وجود له أصلا كي يقال:إنّ الجامع ذكر له رواة،فالاعتراض ناشئ من عدم التأمّل في كلام المصنّف قدّس سرّه،و التسرّع في النقد فتفطّن.

[1] قال المصنّف قدّس سرّه في باب محمّد بعد أن عنون محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن بزيع:قال الميرزا:ليس في غيره[أي غير رجال ابن داود]إلاّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع،فالحقّ أنّه سهو،قلت:يعني أنّه سها بزيادة أحمد بين(محمد)و بين (إسماعيل)،و ما ذكره حقيق بالقبول. أقول:لم أجد في أسانيد الروايات ذكرا لمحمد بن أحمد بن إسماعيل،و الموجود بحذف(أحمد).

[2] لا يخفى أنّ الذي صرّحوا بأنّه أدرك زمان الإمام الجواد و الإمام الكاظم عليهم السلام

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 10  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست