و منهم:المفصّلون بين صورة التعارض..و غيرها،بالاقتصار في عدم الافتقار على الأخير.
و منهم:المفصّلون بين وجود شهرة جابرة أو مرجّحة و عدمها [1]؛ بالافتقار في الأخير دون الأوّل،و هو الذي يظهر من عمل هذه الأعصار [2].
و أقول:ما هو المشهور بين المجتهدين الأصوليّين هو الحقّ الحقيق بالإذعان به.
[2]
-مشكوك الحسية،مع أنّ التصحيح و التضعيف من باب الحدس،و فيه غير ذلك، هذا ثانيا. و ثالثا،لو سلمنا ذلك فهو لا ينفع فيما لو افتقرنا إلى المرجّحات السندية لدفع تعارض الأخبار،لترجيح رجال أحد الخبرين على رجال الآخر.
[1] ذكر هذا القول في توضيح المقال:36،و ذهب إلى التفصيل بين صورة وجود الشهرة المحقّقة أو المحكية في خصوص بعض الأخبار المفيدة لبعض الأقوال، أو اختصاص الراجحة منها بجانب و بين غيرها،فيقتصر في الإفتقار على الأخير..ثمّ قال:و لعلّ عليه عمل بعض أو جماعة و إن لم أقف على من اختاره أو حكاه عن واحد.
[2] قال في توضيح المقال:36-بعد سرده الأقوال-:و يمكن تسبيع الأقوال المخالفة بالتفصيل بين صورة وجود الشهرة-محقّقة أو محكية-من خصوص بعض الأخبار المفيدة لبعض الأقوال أو اختصاص الراجحة منها بجانب و بين غيرها،فيقتصر في الافتقار على الأخير..ثمّ قال:و لعلّ عليه عمل بعض أو جماعة،و إن لم أقف على من اختاره أو حكاه عن واحد.