responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 52

بل استظهر بعضهم عدم الخلاف المعتدّ به فيه [1]،و إن كان هو كما ترى،بعد مخالفة المنكرين لحجيّة أخبار الآحاد.

نعم؛كونه المشهور بين المجتهدين ممّا لا يكاد ينكر،فقد تسالموا على عدّه بخصوصه ممّا يتوقّف عليه الاجتهاد في كتبهم الأصوليّة،و بنوا عليه في كتبهم الفقهيّة [2].


[1] قال الشيخ الكاظمي في تكملة الرجال 28/1:..و قد اتفق الاصوليّون و المجتهدون إلى شدة الحاجة إليه،و هو الحق.

[2] يحلو لنا هنا نقل كلام شيخنا الشيخ محمّد طه نجف في كتابه إتقان المقال:2-3 (الطبعة الاولى سنة 1340 ه‌)في مقام الحاجة إلى علم الرجال،حيث قال ما نصّه:.. فلزمنا صرف الهمّة فيه،و تمام الاعتناء بشأن حامليه،و إن كان العلم في هذا الأعصار قد أظلم نائره،و دارت دوائره..و خمل ذاكره،حتّى كان الفوز منه بالقليل من أعجب العجيب،حتّى أنّ هذا الفن منه[كذا]في هذا الزمان لا يكاد يذكر،بل كاد أن يستغرب ذكره و يستنكر،بل كثيرا ما تسمع الطعن في الحاجة إليه و منع توقف الفقه عليه..!فإن أريد عدم توقفه جميعا عليه فلا ريب في مشاركة غيره في ذلك-كالإجماعيات المحصّلة-لعدم احتياجها إلى شيء من الاصول،بل و لا غيره.و إن أريد عدم توقف شيء عليه فمن الواضح الفساد،بناء على حجية خبر الواحد و نصبه شرعا،أو حكم العقل بلزوم الاعتماد عليه قطعا بدليل الانسداد،بل لو لم نعتبرها أصلا فلا ريب في أنّ التضلع[كذا،و الظاهر:المتضلع]في هذا الفن قد يطلع على قرائن يستعان بها على دخول الحكم في حيز المتيقن. و من الواضح لزوم طلب العلم مهما أمكن،و إن أريد عدم توقّفه عليه غالبا،فهذا في الحقيقة-بعد تسليمه-تسليم للحاجة،و عذر في الترك واضح السماجة لكثرة التعارض-

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست