الثامن و العشرون منه يوم الخميس،و إن فرض نقصان الشهرين جميعا، كان أوّل صفر السبت،و كان الثامن و العشرون منه الجمعة،و حيث إنّ كون العيد في حجّة الوداع يوم الجمعة ممّا لا يمكن المناقشة فيه بوجه، فلا بدّ و أن يناقش في كون وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الاثنين [1]، لعدم تمشّيه على كلّ من الروايتين في وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فتدبّر جيّدا.
***
[1] مع إنّ الإجماع مدعى من الفريقين على كون وفاته يوم الاثنين خاصة و إن اختلف في يومه،فراجع.