تكملة [1][في الجمع بين الأخبار الواردة في حمل امه صلّى اللّه عليه و اله و ولادته صلّى اللّه عليه و اله]
روى في الكافي [2]أنّ امّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد حملت به في أيّام التشريق،و أنّ ولادته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ربيع الأوّل،و عليه فقد أورد جملة [3]هنا إشكالا [4]،و هو أنّ أقلّ مدّة الحمل ستّة أشهر و أكثره تسعة.و لا يزيد على سنة عند علمائنا،و ليس للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم
[7]
-الكنز المدفون و الفلك المشحون:5-8،حيث قال:قال ابن الكلبي:إنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم تزوج خمس عشرة امرأة،و دخل بثلاث عشرة،و جمع بين إحدى عشرة،و توفّى عن تسع..ثمّ عدّدهن و أولادهن..و هذا مشهور الأقوال فيه.
[1] سيرجع إلى تكرار الإشكال قريبا تحت عنوان(إشكال مشهور)،فلاحظ.
[4] و قد تعرّض للإشكال و جوابه جملة من أصحابنا؛منهم:المولى الصالح المازندراني في شرحه على اصول الكافي 131/7،و حكاه عنه الكاظمي في تكملة الرجال 756/2-757. قال في الدروس 5/2-6[الطبعة الحجرية:151]:..و ليس فيه إشكال إلاّ أنّه قال:ولد بمكة في شعب أبي طالب يوم الجمعة بعد طلوع الفجر سابع عشر شهر ربيع الأوّل،و كان حمل امه آمنة..به أيام التشريق في منزل أبيه.. و لاحظ:بحار الأنوار 252/15-254،و منتهى المقال 12/1،و عدّة الرجال 52/1،و مجمع الرجال 183/7..و غيرها.