[3]
-الرجوع إلى الفوائد،و في الموضع الذي تعرّضت ربّما لا أتعرّض إلى الرجوع إلى جميعها مع أنّه ربّما كان لجميعها مدخل فيه،و لو لم يتأمّل في الكلّ لم يظهر و لم يتحقّق ما فيه،و مع ذلك لاحظ مظانّ ذكره بعنوان آخر على حسب ما مرّ لعلّك تطّلع على معارض أو معاضد. ثمّ قال طاب ثراه:و لا تنظر-يا أخي!-إلى ما فيه و فيما سأذكره من الخطأ و الزلل و التشويش و الخلل؛لأنّ الذهن قاصر،و الفكر فاتر،و الزمان كلب عسر على ما سأشير إليه في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى. نسأل اللّه مع العسر يسرا بظهور من يملأ الدنيا عدلا بعدما ملئت جورا. و انظر في هذا الباب:توضيح المقال:87-94(الطبعة المحقّقة).