responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 165

في الأسناد بالكنية أو اللّقب،و إلاّ فهم يذكرون الألقاب و الكنّى لمن لهم أسماء في ذيل أسمائهم..بل قلّ أن لا يذكروا لقب من له لقب،و كنية من له كنية عقيب اسمه،إلاّ أنّهم لو لم يعدّوا للكنى و الألقاب فصلا يذكر فيه اسم من اشتهر بكنيته أو لقبه،و أحوال من لا اسم له أصلا لفات الطالب حال جملة من الرواة،أو لزمه تحمّل المشقّة؛ضرورة أنّه قد لا يعبّر في السند إلاّ بالكنية وحدها؛ك‌:ابن أبي عمير،و ابن بكير،أو اللّقب وحده؛ك‌:البزنطي و السكوني مثلا،و لولا أنّ للكنى و الألقاب بابين مستقلّين يذكر الاسم عقيبهما للزم المراجع أن يستقصي-من باب الألف إلى باب الياء-الأسماء،حتّى يقف على اسم صاحب الكنية أو اللّقب و يراجع حاله،و ذلك عسر و حرج شديد لا يمكن تحمّله.فلذا التزموا بوضع فصلين في الألقاب و الكنّى على سبيل الاستقصاء،مع ذكر اسم كلّ خلفه [1].


[1] قال الصلاح الصفدي في أول تاريخه الوافي بالوفيات 33/1-34،و حكاه عنه السيوطي في كتاب نظم العقيان في أعيان الأعيان:10،و لم نعتمد على نقله لما فيه من سقط و تحريف!بل و حتى تشويش. ..ثمّ إنّه يبدأ في التراجم باللقب،ثمّ بالكنية،ثمّ بالاسم،ثمّ بالنسبة إلى البلد،ثمّ إلى الأصل،ثمّ إلى المذهب في الفروع،ثمّ إلى المذهب في الاعتقاد،ثمّ إلى العلم أو الصناعة أو الخلافة أو السلطنة أو الوزارة أو القضاء أو الإمرة أو المشيخة أو الحج أو الحرفة..كلّها مقدم على الجميع. ثمّ قال:فيقال في الخلافة:أمير المؤمنين الناصر لدين اللّه أبو العباس السامري

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست