و الوجه في ثبتهم كلاّ من الأخيرين في فصل مستقلّ لأجل أن لا يفوت من لا اسم له و إنّما يعرف بالكنية خاصّة،أو باللقب خاصّة،أو شاع التعبير عنه
[1] الأسماء ترد على مسمّياتها على أقسام،فهي تارة مفردة،و اخرى مركبة،أو منقولة أو مرتجلة..و لا تعدو جميعها أن تكون إمّا أعلاما وضعت بإزاء مسمّاها لا لمعنى اقتضاها،و إمّا صفات لمعان في المسمّى اقتضاها،و الأخير ما نعتقده من أنّها منزّلة من السماء..ولي رسالة في هذا الباب أجملتها في مقدمة بحث الإشارات-القسم الثاني من معجم الرموز-ثمّ أفردتها بالتأليف مع إضافات كثيرة-و لا زالت لم تطبع-و جعلتها مقدمة لكتابنا:الإشارات السندية.