و قد نصّ المحقّق [1]بأنّ كتاب يونس بن عبد الرحمن و كتاب الفضل بن شاذان كانا عنده.
و ذكر علماء الرجال أنّهما عرضا على الأئمّة عليهم السلام فما الظنّ بأرباب الأربعة [2].
و قد صرّح الصدوق رحمه اللّه في مواضع [3]بأنّ كتاب محمّد بن الحسن الصفار-المشتمل على مسائل و جوابات العسكري عليه السلام-كان عنده بخطّه الشريف،و كذا كتاب عبد اللّه [4]بن علي الحلبي المعروض على الصادق عليه السلام [5].
ثمّ رأيناهم يرجّحون كثيرا ما حديثا مرويّا في غير الكتاب المعروض على الحديث الذي فيه.و هذا لا يتّجه إلاّ بأنّهم جازمون بكونه في الاعتبار و صحّة الصدور كالكتاب المعروض.
[1] و ذلك في كتابه المعتبر:7[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحقّقة 23/1]،و ذكر هناك غير هذين من المتقدّمين و جمع من المتأخّرين من زمانه.
[3] كما في من لا يحضره الفقيه 66/3 ذيل حديث 3348،حيث قال:و هذا التوقيع عندي بخطه عليه السلام..أي بخط الإمام أبي محمّد الحسن بن علي عليهما السلام. و مثله فيه:203/4 حديث 5471،و حكاه عنه في وسائل الشيعة..و غيرها.
[5] فاستحسنه،و قال:«ليس لهؤلاء-يعني المخالفين-مثله»،و حكاه عنه في بحار الأنوار 328/88.و أيضا في مستدرك وسائل الشيعة 148/3 حديث 3231 عن رسالة المواسعة و المضايقة لابن طاوس،و كذا عنه فيه 431/6 حديث 7157.