و جهل..غفر اللّه لنا و لهم و لأعلامنا الماضيين،و عصمنا ممّا وقع به غيرنا..
بحقّ سيّد المرسلين و آله الميامين سلام اللّه عليهم أجمعين.
و أيضا:ممّا يشكل على الشيخ الجدّ طاب رمسه التعرّض إلى الكثرة الكاثرة من الصحابة،إذ لا حاجة لذلك،و هذا ما قاله لي أحد من يدّعي التخصّص في هذا الفن..إلاّ أنّ مراجعة التنبيه الثامن من ديباجة الكتاب [1]تكفي للردّ على ذلك،حيث صرّح بذلك فقال:..ثم إنّي رأيت أنّ الصحابة-لعدم بنائنا على ما عليه العامّة من عدالة جميعهم-لا فائدة في عنوان واحد منهم بعد واحد مستقلاّ،فاقتصرت-بعد ذلك-على ذكر من تثبت وثاقته أو حسنه منهم في طي الأسماء و اختصرت بتذييل كل قسم من الأسماء بذكر المسمّين بذلك الاسم من الصحابة نسقا بعنوان(التذييل)و بيان جهالتهم..إلى آخره..
و لا أعلم ألا يكفي لمن يتوخّى من كتابه أن يكون جامعا مانعا مثل هذا التوجيه لعمله..!مع أنّ المسألة من صغريات بحث درج المجاهيل و عدّهم و عدمه،و قد سلف.
و منها:إنّه قد أخذ من البعض و لم يشر إلى ذلك خصوصا مشتركات الكاظمي..!
و أقول:شهد اللّه!لا أقول هذا محاباة أو مجاملة..إلاّ أنّي لا أعرف ممّن