[و قد رميت بني الدّنيا بصاعقة كادت لرمتها الأفلاك تنحدر] [1]و قد طويت عن الدنيا محاسنها فأصبحت و هي لا سمع و لا بصر و قد نفضت على الدنيا بها تربا فكلّ وجه عليها أشعث كدر [2]اليوم قوّض ظلّ اللّه و انفصمت عرى النبوة لا عين و لا أثر اليوم جفّت غياض العلم و اندرست منه الرسوم فلا ورد و لا صدر من للعلوم و من يبدي مشاكلها من للشريعة من للدين ينتصر علمت ويحك من أردت نوازلها فإنّ قلب الهدى و الدين منفطر هذا الكتاب كتاب اللّه قد طويت آياته و انمحت في طيّها السور حسبت يا دهر إذ أرديته ظفرا و لو عقلت لكان الخسر لا الظفر
[1] الزيادة من المجموعة الكبيرة للاردوبادي رحمه اللّه،و من الواضح أنّه تكرار للسالف مع تغير بسيط،و قد كررناه لتكرره هناك.
[2] هنا تقديم و تأخير في بيت جاء به الخاقاني،و هو يأتي بعد هذا:علمت-ويحك-من أردت نوازلها..إلى آخره.