responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 127

المقدمة(ق 1)

الصفحة 127

فمن ذلك ما أنشده السيّد الحسيب و السند الأديب و الفاضل اللبيب السيّد مهدي البغدادي [1]في رثائه قدّس سرّه،و هي هذه [2]:

ما شئت يا دهر لا تبقي و لا تذر [3]
فقد أطاعك [4]فيما شئته القدر
و قد رميت بني الدنيا بصاعقة
كادت لرنّتها [5]الأفلاك تنحدر


[1] هو:أبو صالح السيّد مهدي بن محمّد بن حسن البغدادي الكراري النجفي الشهير ب‌:أبي الطابو(1277-1329 ه‌)من أحفاد الإمام الكاظم عليه السلام،شاعر معروف،و أديب جريء،و فاضل أديب،ولد ببغداد و نشأ في بلد العلم و مهد الأدب، و كانت داره ندوة أدبية للشعراء و روّاد الأدب،له جملة مؤلّفات منها:اللّؤلؤ و المرجان، و مجموعة من الأراجيز في المعاني و البيان و النسب. و قال في المعارف 142/2:توفّي في النجف في شهر رجب سنة 1327 و أقبر فيه. له ترجمة مفصّلة في معارف الرجال 136/2-142 برقم 482. شعراء الغري 17/12-108،و أخرى مفصّلة في الحصون 69/2،الروض النضير للنقدي:222،معارف الرجال 136/2-142 برقم 482..و غيرها.

[2] جاءت الأبيات الثلاث الأوّل في معارف الرجال 139/2 و بعض أبياتها في ماضي النجف و حاضرها 254/3-255،و جلّها في شعراء الغري 65/12-66.و كلّ القصيدة بزيادة بيت و نقص آخر-كما أشرنا له-جاء في المجموعة الكبيرة المخطوطة للشيخ الاردوبادي رحمه اللّه.

[3] جاء صدر البيت في شعراء الغري هكذا:يا دهر ما شئت من تبقي و من تذر..و كذا في معارف الرجال 139/2،إلاّ أنّ ذيله:..فقد أطاعك فيما شنّه القدر. و في ماضي النجف و حاضرها جاء صدر البيت هكذا:ما شئت يا دهر من تبقي و من تذر..

[4] في المجموعة الكبيرة:اطاعتك..و هاهنا أولى وزنا و معنى.

[5] في شعراء الغري:لرميتها.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست