responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 68

مهران الجمّال،المعروف بالصفواني،يكنّى أبا عبد اللّه،له مصنّفات ذكرناها في الفهرست.يروي عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،روى عنه التلّعكبري،و أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو محمّد الحسن بن القاسم العلوي المحمّدي؛و هو خاصّي نزيل بغداد.و عنونه في الفهرست قائلا:يكنّى أبا عبد اللّه الصفواني-من ولد صفوان بن مهران الجمّال،صاحب أبي عبد اللّه عليه السّلام و كان حفظة،كثير العلم،جيّد اللسان.و قيل:إنّه كان امّيا،و له كتب أملاها من ظهر قلبه.

و ابن النديم،قائلا:كان امّيا لقيته في سنة 346 و كان رجلا طوالا معرّقا حسن الملبوس،و كان يزعم أنّه لا يقرأ و لا يكتب؛و قال لي عنه الثقة:أنّه ينمّس بذلك [1].

و النجاشي،قائلا:بن صفوان بن مهران الجمّال،مولى بني أسد،أبو عبد اللّه،شيخ الطائفة،ثقة فقيه فاضل،و كانت له منزلة من السلطان،كان أصلها أنّه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي«ابن حمدان»فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي:

تباهلني؟فوعده إلى غد،ثمّ حضروا فباهله و جعل كفّه في كفّه ثمّ قاما من المجلس؛ و كان القاضي يحضر دار الأمير«ابن حمدان»في كلّ يوم فتأخّر ذلك اليوم أو من غده،فقال الأمير:اعرفوا خبر القاضي،فعاد الرسول فقال:إنه منذ قام من موضع المباهلة حمّ و انتفخ الكفّ الّذي مدّه للمباهلة و قد اسودّت،ثمّ مات من الغد!فانتشر لأبي عبد اللّه الصفواني بهذا ذكر عند الملوك و حظي منهم،و كانت له منزلة(إلى أن قال)أخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح،عنه.

و قال ابن داود:قال ابن الغضائري:ما أنكرت منه شيئا إلاّ ما يرويه عن أبيه، عن جدّه،عن الصادق عليه السّلام فإنّه شيء غير معروف،و قد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه،و أظنّ الكذب من قبل أبيه.

أقول:إنّ نسخة العلاّمة و ابن داود من كتاب ابن الغضائري و إن كانت أتمّ من نسخنا،فينقلان عنه ما ليس في نسخنا،إلاّ أنّ تفرّده به مريب.و لعلّ العلاّمة لم يره طعنا حتّى ينقله،أو لم يعتدّ به في قبال ما ذكره النجاشي فيه.ثمّ أنّ جدّه لم يرو عن


[1] فهرست ابن النديم:247.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست