أقول:قد عرفت في المقدّمة:أنّ عناوين رجال الشيخ أعم.
محمّد بن عياض الناعظي،الهمداني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:أحال في ضبط«الناعظي»إلى كونه بالظاء المعجمة.و مثله نقل الوسيط في النسخة.و الصواب كونه«الناعطي»-بالطاء المهملة-فصرّح السمعاني بأنّ ناعطا بطن من همدان.و خبط ابن دريد في قوله:ناعط من نعط اسم موضع.
محمّد بن عيسى بن زياد القيسي،التستري،جدّ أبي العبّاس الرزّاز من قبل امّه
قد وقع في طريق النجاشي إلى معمّر بن خلاد.
و في رسالة أبي غالب:كان أحد مشايخ الشيعة و من كان يكاتب،و كان خرج توقيع إليه جواب كتاب كتبه على يد أيّوب بن نوح رضى اللّه عنه في أمر عبد اللّه بن جعفر؛ و كتب بعد ذلك إلى الصاحب عليه السّلام يسأله مثل ذلك،فكتب عليه السّلام«قد خرج منّا إلى التستري في هذا المعنى ما فيه كفاية»أو كلام هذا معناه [1].
و مرّ«محمّد بن عليّ التستري»و عدّ الشيخ في الرجال له في أصحاب العسكري عليه السّلام و لعلّ الأصل فيهما واحد بأن يكون«عيسى»و«عليّ»أحدهما تحريف الآخر.
محمّد بن عيسى الطلحي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:له دعوات الأيّام التي تنسب إليه،يقال: