responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 330

الحسين عليه السّلام قال:حدّثني زين العابدين عليّ بن الحسين،فقال له سفيان بن عيينة:

و لم تقول له زين العابدين؟قال:لأنّي سمعت سعيد بن المسيّب يحدّث عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين؟فكأنّي انظر إلى ولدي عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب يخطو بين الصفوف.

و عن سفيان بن عيينة قال:قلت للزهري:لقيت علي بن الحسين عليه السّلام؟قال:نعم لقيته و ما لقيت أحدا أفضل منه و اللّه!ما علمت له صديقا في السرّ و لا عدوّا في العلانية،فقيل له:و كيف ذلك؟قال:لأنّي لم أر أحدا و إن كان يحبّه إلاّ و هو لشدّة معرفته بفضله يحسده،و لا رأيت أحدا و إن كان يبغضه إلاّ و هو لشدّة مداراته له يداريه [1].

و روى المناقب:أنّه لمّا حصل له القنوط من عقوبته رجلا مات لعقوبته،فقال له السجّاد عليه السّلام:«أخاف عليك من قنوطك ما لا أخاف عليك من ذنبك»و أمره ببعث ديته،قال له:فرّجت عنّي يا سيّدي!اللّه أعلم حيث يجعل رسالته و لزمه عليه السّلام، و لذلك قال له بعض بني مروان:يا زهري ما فعل نبيّك؟!يعني السجّاد عليه السّلام [2].

و روى الحلية عنه قال:شهدت عليّ بن الحسين عليه السّلام يوم حمله عبد الملك من المدينة إلى الشام،فأثقله حديدا و وكّل به حفّاظا في عدّة،فاستاذنتهم في التسليم عليه و التوديع،فأذنوا فدخلت عليه و الأقياد في رجليه و الغل في يديه!فبكيت، و قلت:وددت أنّي مكانك و أنت سالم...الخبر [3].

و روى الكافي أنّ السجّاد عليه السّلام قال له:الصوم على أربعين وجها [4].

و روى العقد عنه:أنّ في صبيحة قتل عليّ و الحسين عليهما السّلام لم يرفع حجر في بيت المقدس إلاّ وجد تحته دم عبيط [5].

و لعلّه [6]استند إلى ما رواه العامّة،و قد نقله ابن أبي الحديد عن محمّد بن شيبة


[1] علل الشرائع:229-230 ب 165 ح 1 و 4.

[2] مناقب ابن شهرآشوب:159/4.

[3] حلية الأولياء:135/3.

[4] الكافي:83/4.

[5] العقد الفريد:353/4.

[6] يعني:الشيخ في رجاله في قوله:عدوّ.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست