قال ابن أبي الحديد:خطب ابن الزبير،و قال:لقد هممت أن احظر لبني هاشم حظيرة ثمّ أضرمها نارا عليهم!فقام إليه محمّد بن سعد بن أبي وقّاص و قال:أنا أوّل من أعانك....الخ [1].
فلا بدّ أنّه كان سرّ أخيه أيضا؛و مع ذلك وثّقه ابن حجر الناصبي.و كيف كان فقال:كان يلقّب«ظلّ الشيطان»لقصره؛قتله الحجّاج بعد الثمانين.
محمّد بن سعدان الكلابي،الجعدي مولاهم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«كوفي،اسند عنه» و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.
ثمّ لم أقف على«جعد»في كلاب،و لعلّه الجعفري و جعفر ابن كلاب،و يقال للبيد الشاعر:«الجعفري الكلابي»لذلك.
محمّد بن سعيد بن أبي نصر
روى الشيخ في الفهرست في أبان الأحمر-المتقدّم-بإسناده عنه،و عن أحمد بن محمّد بن أبي ن 4 صر جميعا،عن أبان.فالظاهر كونه ابن عمّ أحمد-أي البزنطي-.
محمّد بن سعيد بن الأسود الطائي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«اسند عنه»