و جماعة من أولادهم-مثل حمزة بن حمران و عبيد بن زرارة و محمّد بن حمران و غيرهم-أبا عبد اللّه عليه السّلام و رووا عنه [1].
قال:و في المجلس الثاني من الأمالي:ابن أبي عمير قال:حدّثني جماعة من مشايخنا،منهم:أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمّد بن حمران [2].
قلت:بعد عدم ذكر جدّه يحتمل إرادة محمّد بن حمران النهدي-الآتي-به.
كما أنّ النجاشي لعنوانه ذاك بدل هذا يفهم منه أنّ عقيدته أنّ ذا الكتاب ذاك،لا هذا.و المشيخة كالأخبار بلفظ«محمّد بن حمران» [3]و لا يبعد أصحّيّة عقيدة الشيخ في الفهرست حيث إنّه أعرف بالأخبار.
و أمّا قول الجامع باتّحادهما،لرواية كلّ منهما عن زرارة و كونهما كوفيّين، فكما ترى!
قال:يظهر من اضطرار حجّة الكافي كونه من أصحاب الكلام [4].
قلت:بل كون أبيه.
محمّد بن حمران النهدي،أبو جعفر
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة،كوفي الأصل نزل جرجرايا،و روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(إلى أن قال)حدّثنا عليّ بن أسباط في دهليزه يوم الأربعاء عشاء لأربع ليال خلون من شعبان سنة ثلاثين و مائتين،قال:حدّثنا محمّد بن حمران؛و لهذا الكتاب رواة كثيرة.
أقول:قد عرفت في السابق أنّ اقتصار الشيخ في الفهرست على ذاك و النجاشي على هذا يدّل على اختلاف فهمهما في محمّد بن حمران ذي الكتاب.
و الرواة عن محمّد بن حمران كثيرة،منهم:البزنطي في نوادر بعد جوامع توحيد