الكافي [1]و أحمد الأشعري في أنّه تعالى لا يعرف إلاّ به،منه [2]و الوشّاء في وسوسته [3]و عليّ بن أسباط في ما يجوز من وقفه في وصيّته [4]و يونس في النساء لا يرثن من عقاره [5]و محمّد بن زياد في ميراث مكاتبيه [6]و سيف بن عميرة في مولد حسينه [7]و أبو جميلة في تعجيل فعل خيره [8]و ابنه إبراهيم بعد حديث نوح روضته [9]و الحسين بن سعيد في بيّنات التهذيب [10]و أبان في بيع مضمونه [11]و عبد الرحمن بن أبي نجران في حلقه [12]و صفوان مع ابن أبي عمير في المشيخة [13].إلاّ أنّ إرادة«النهدي»بها-كما ادّعاه النجاشي-غير معلومة.
قال:نقل الجامع رواية أسود بن سعيد،عنه.
قلت:بل رواية هذا عن أسود.و أمّا الراوي فالبزنطي،كما نقلناه.
قال:نقل رواية هذا عن جميل.
قلت:جميل لا راويه و لا المرويّ عنه له،و إنّما روى ابن أبي عمير و الحسين بن سعيد و الوشّاء عن جميل و محمّد بن حمران في لباس معصفر الكافي [14]و مواضع أخر؛ و قد ذكر المشيخة طريقا له إليهما [15].
محمّد بن حمزة
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السّلام و قد غفل عنه المصنّف،و الظاهر كونه«محمّد بن حمزة الأشعري»الّذي روى عنه أحمد الأشعري في أخذ الشعر من