ناموا حتّى أتينا القبر فخفى علينا،فجعلنا نتسمه [1]و نتحرى جهته حتى أتيناه،و قد قلع الصندوق الّذي كان حواليه و احرق و اجري الماء عليه فانخسف موضع اللبن و صار كالخندق،فزرناه و أكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قطّ من الطيب،فقلت للعطار الّذي كان معي:أيّ رائحة هذه؟فقال:لا و اللّه ما شممت مثلها بشيء من الطيب!فودّعناه و جعلنا حول القبر علامات في عدّة مواضع،فلمّا قتل المتوكّل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيّين و الشيعة حتّى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات و أعدناه إلى ما كان عليه [2].
و الظاهر أنّه الّذي عنونه الخطيب بلفظ:«محمّد بن الحسين بن حفص بن عمر أبو جعفر الخثعمي الأشناني الكوفي»و ذكر روايته عن جمع،منهم:عباد بن يعقوب الرواجني؛و رواية جمع عنه،منهم:ابن الجعابي،و روى تولّده في 221 و موته في 315 [3].و يأتي بعنوان«محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي الأشنائي».
محمّد بن الحسين،أبو الطيّب التيملي،النخّاس،الكوفي
روى الخطيب عن الأزهري:أنّه ثقة يتشيّع،و عن العتيقي:أنّه صاحب اصول حسان [4].
محمّد بن الحسين بن حازم
مرّ في«محمّد بن الحسن بن حازم»عن رجال الشيخ تبديل النجاشي له بهذا في أبي عصام.
محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي،الأشناني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يكنّى أبا جعفر،