و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس و نظراءهم من مشايخ الكليني.
و أغرب المصنّف!فقال:«يروي غالبا عن الصادق عليه السّلام بواسطة واحدة،و هو في الغالب محمّد بن مسلم و الحسن الصيقل و معاوية بن عمّار»و ليته ذكر موضعا ممّا ادّعى،و لا بدّ أنّه حصل له خلط،و إلاّ فالجامع الّذي هذا شأنه و استقصى مواضع روايته لم يذكر واحدا ممّا قال.
قال،قال الوحيد:ببالي أنّ بعضا جعل أبا الخطّاب هذا هو الملعون المشهور،مع أنّ ذاك اسمه محمّد و هذا زيد.
قلت:القائل ذلك العلامة في أبي الخطّاب.
محمّد بن الحسين الأشعري
قال:روى الكافي«عن علي بن مهزيار،عنه،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام» و الظاهر أنّه محمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري.
أقول:أخذ ما قاله عن الجامع.لكن ما قاله في نسخة و في اخرى«محمّد بن الحسن الأشعري»و هي الصحيحة،و مورده«باب اللباس الّذي تكره الصلاة فيه» [1]منه.
محمّد بن الحسين الأشناني
روى أبو الفرج في مقاتله عنه،قال:بعد عهدي بالزيارة في أيّام كرب المتوكّل قبر الحسين عليه السّلام و جعله مسالح لأخذ الزائرين،ثمّ عملت على المخاطرة بنفسي فيها و ساعدني رجل من العطّارين على ذلك،فخرجنا زائرين نكمن النهار و نسير الليل حتّى أتينا نواحي الغاضرية،و خرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين و قد