responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 136

يحتاج إليه رعيّته في أمر دينهم و دنياهم،و فوّض إليه جميع أمره و أقامه مقام نفسه؛ فمحمّد بن بشير الإمام بعده.

حدّثني محمّد بن قولويه قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عثمان بن عيسى الكلابي،أنّه سمع محمّد بن بشير يقول:

الظاهر من الإنسان آدم و الباطن أزليّ،و قال:إنّه كان يقول بالاثنين،و أنّ هشام بن سالم ناظره عليه فأقرّ به و لم ينكره،و أنّ ابن بشير لمّا مات أوصى إلى ابنه سميع بن محمّد،فهو الإمام،و من أوصى إليه سميع فهو الامام مفترض الطاعة على الامّة إلى وقت خروج موسى بن جعفر عليه السّلام و ظهوره،فما يلزم الناس من حقوقه في أموالهم و غير ذلك ممّا يتقربون به إلى اللّه تعالى فالفرض علينا اداؤه إلى أوصياء محمّد بن بشير إلى قيام القائم.و زعموا:أنّ عليّ بن موسى عليه السّلام و كلّ من ادّعى الإمامة من ولده و ولد موسى عليه السّلام مبطلون كاذبون غير طيّبي الولادة؛فنفوهم عن أنسابهم و كفّروهم لدعواهم الإمامة،و كفّروا القائلين بإمامتهم و استحلّوا دماءهم و أموالهم.

و زعموا:أنّ الفرض من اللّه تعالى إقامة الصلوات الخمس فصوم شهر رمضان، و أنكروا الزكاة و الحجّ و سائر الفرائض؛و قالوا بإباحة المحارم و الفروج و الغلمان و اعتلّوا في ذلك بقول اللّه تعالى: «أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرٰاناً وَ إِنٰاثاً» .و قالوا بالتناسخ، و الأئمّة عندهم واحدا واحدا إنّما هم منتقلون من قرن إلى قرن.و المواساة بينهم واجبة في كلّ ما ملكوه من مال أو خراج أو غير ذلك،و كلّ ما أوصى به رجل في سبيل اللّه فهو لسميع بن محمّد و أوصيائه من بعده.

و مذاهبهم في التفويض مذاهب الغلاة من الواقفة،و هم أيضا قالوا بالحلال.

و زعموا:أنّ كل من انتسب إلى محمّد فهو ثبوت و طروق [1]و أنّ محمّدا هو ربّ حلّ في كلّ من انتسب إليه،و أنّه لم يلد و لم يولد،و أنّه محتجب في هذه الحجب.

و زعمت هذه الفرقة و المجسّمة و العلياويّة و أصحاب أبي الخطّاب:أنّ كلّ من


[1] في نسخة من الكشّي:بيوت و ظروف.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست