و روى الكافي في النصّ على الرضا عليه السّلام عن ابن أبي عمير،عن محمّد بن إسحاق بن عمّار قال:قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السّلام:أ لا تدلّني على من آخذ عنه ديني؟فقال:هذا ابني عليّ...الخبر [1].
و روى مكاسب التهذيب عن إسحاق بن عمّار قال:دخلت على الصادق عليه السّلام فخبّرته أنّه ولد لي غلام،فقال:ألا سمّيته محمّدا؟قلت:قد فعلت،قال:فلا تضربه و لا تشتمه،جعله اللّه قرّة عين لك في حياتك و خلف صدق بعدك [2].
و أمّا ما رواه العيون،عن حازم قال:دخل على الرضا عليه السّلام جماعة من الوافقة، فيهم:محمّد بن أبي حمزة البطائني و محمّد بن إسحاق بن عمّار و الحسين بن مهران و الحسن بن أبي سعيد المكاري...الخبر [3]فلا يعارض ما تقدّم،لعدم كونه نصّا و لا ظاهرا في وقفه لأنّه لم يقل:منهم فلان و فلان،بل«فيهم»و هو أعمّ.
أقول:بل هو نصّ عرفا،و لذا قال العلاّمة:قال ابن بابويه:أنّه واقفي.و يشهد له:أنّ من عدّ معه كلّهم واقفة.و يمكن حمله على أنّه كان منهم أوّلا و رجع أخيرا، و لو كان بقي لنبّه أحد أئمّة الرجال على وقفه.
ثمّ في عنوان فهرست الشيخ-الثاني-«الحسن بن محبوب،عن القسم بن إسماعيل،عنه»لا كما نقل و إن سبقه الوسيط.كما أنّ خبر العيون ليس«عن حازم» بل«عن جرير بن حازم،عن أبي مسروق»و مورده باب دلالات الرضا عليه السّلام.
محمّد بن إسحاق القمّي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السّلام.
و نقل الوحيد عن الصدوق،عن محمّد بن جعفر الأسدي:أنّ من وكلاء