و في تاريخ بغداد قال الشافعي:من أراد أن يتبحّر في المغازي،فهو عيال على محمّد بن إسحاق،و سئل الزهري عن مغازيه،فقال:هذا أعلم الناس بها،يعني محمّد بن إسحاق [1].
و في معارف ابن قتيبة:أتى المنصور بالحيرة فكتب له المغازي [2].
و روى الخطيب في الحسن بن عمارة:أنّ المنصور قال للمهدي ابنه:أقبل على محمّد بن إسحاق للمغازي و ما جرى فيها [3].
قال المصنّف:أنكر بعضهم اتّحاد ابن يسار لكونه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام مع أبي عبد اللّه صاحب المغازي لكونه من أصحاب الجواد و أصحاب الهادي عليهما السّلام.
قلت:ما ذكره خلط،فإنّ أبا عبد اللّه صاحب المغازي الّذي من أصحاب الجواد عليه السّلام هو:محمّد بن عمر الواقدي-الآتي-و أيّ ربط له بمحمّد بن إسحاق هذا؟
و في ميزان الذهبي:جدّه يسار من سبي عين التمر من موالي قيس بن مخرمة بن المطّلب بن عبد مناف،مات سنة 151،و قيل:152.
محمّد بن إسحاق بن عمّار
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام قائلا:الصيرفي،كوفي.
و عدّه الإرشاد في من روى النصّ على الرضا عليه السّلام من خاصّة الكاظم عليه السّلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته [4].
و عنونه الشيخ في الفهرست مرّتين(إلى أن قال في الاولى):عن صفوان بن يحيى،عنه(و إلى أن قال في الثانية):عن الحسن بن محبوب و القسم بن إسماعيل،عنه.
و عنونه النجاشي،قائلا:بن حيّان التغلبي الصيرفي،ثقة عين،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،له كتاب كثير الرواة(إلى أن قال)محمّد بن بكر بن جناح قال: