يدرك مع الإمام بعض صلاته» [1]و في«باب من يكره الصلاة خلفه» [2]على خبره،و لم ينقل الأخبار المعارضة لخبره.
هذا،و قول الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قول النجاشي:«التميمي الاسيدي»هل هو«الأسبدي»-بالموحّدة-أو «الأسيدي»بالمثنّاة؟فالسمعاني قال في كلّ من«أسبد» [3]و«اسيد»:إنّه من تميم.
قال في الأوّل:و المشهور بهذه النسبة عبد اللّه بن زيد بن عبد اللّه بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الأسبدي،قال هشام بن الكلبي:إنّما قيل لهم-يعني لولده-أسبديّون أنّهم كانوا يعبدون فرسا-و أقول:
و الفرس يقال له في الفارسي:أسب-(إلى أن قال)و قال الهيثم بن عديّ:قيل لهم:الأسبديّون،أي الجمّاع؛و هم من بني زيد بن عبد اللّه بن دارم.
و قال في الثاني:بضمّ الألف و فتح السين و كسر الياء المشدّدة،هو بطن من تميم يقال له:اسيد بن عمرو بن تميم،منها حنظلة الكاتب،و سيف بن عمر صاحب الفتوح.
لكن الظاهر كونه الأسبدي بالموحدة،ففي عتق التهذيب«غياث بن إبراهيم الدارمي،عن جعفر-عليه السّلام-» [4]و أمّا ما في زيادات تلقينه«غياث بن إبراهيم الرزامي،عن جعفر،عن أبيه» [5]فالرزامي أيضا محرّف«الدارمي» كما في الأوّل و قد عرفت أنّ«أسبد»من دارم تميم.