هذا،و في تدليس نكاح التهذيب و عنّين الاستبصار«غياث الضبيّ عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-» [1]و الظاهر كون«الضبيّ»فيه محرّف«التميمي» لقربهما في الخطّ،كما في«الدارمي»و«الرزامي»و قال الجامع بعد نقل تلك الأخبار:«الظاهر أنّ الرزامي و الدارمي و الضبيّ يطلق عليه أيضا»و هو كما ترى!
غياث بن كلّوب بن فيهس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة-عليهم السّلام-قائلا:
البجلي،روى عنه الصفّار.
و عنونه النجاشي،و الشيخ-في الفهرست-قائلا:البجلي له كتاب عن إسحاق بن عمّار(إلى أن قال)عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن غياث.
و في الوجيزة:قيل:موثّق بقول الشيخ في العدّة:«إنّ الطائفة عملت بأخباره»و لم يرمه أحد بانحراف حتّى يصير موثّقا بما ذكر.
أقول:بل صرّح في العدّة بعاميّته،كحفص بن غياث و السكوني [2]و جميع أخباره عن إسحاق بن عمّار،عن جعفر بن محمّد،عن آبائه،عن عليّ،أو النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و تعبيره ظاهر أيضا في عاميّته.
و موارد رواياته:زيادات فقه نكاح التهذيب مرّتين [3]و تدليس نكاحه [4]و ذبحه [5]و ميراث مرتدّه [6]و نوادر آخر الفقيه [7].
و يشهد لعاميّته أيضا عنوان الذهبي له ساكتا عن مذهبه،و إنّما قال:ضعّفه